سلاخ الحمير

سلاخ الحمير
سلاخ بيسلخ فى الجلود
تعجب قوى جلود الحمير
شغلة وارثها عن الجدود
يدخل ف جيبه فلوس كتير
و حمير كتيرة على السدود
تظهر يشوفها إن كان ضرير
يسلخ أخينا مفيش حدود
و كلاب كتيرة تقف تغيير
يرجع و خايف م الحسود
يرتاح و ينعس فى السرير
المال كتر زاد الطمع
و ما يملى عينه إلا التراب
مات الضمير جوا الجدع
لو يلقى مرة حمار شباب
طازة و ميت فيه جشع
قام شفى لحمه للكباب
اللحم باع ووبا إتنقع
أمراض تزيد طينة و هباب
ما ينوبنا منه غير الوجع
يعاملنا ليه زى الكلاب ؟
لعبت معاه المسألة
قال عيب ألف على الجسور
تعبان و كاره بهدلة
و حمير كتيرة بدأ يجور
الفكرة زفت منيلة
عقل الجدع مليان شرور
و حمير كتيرة متلتلة
و بطون كتير زى القبور
صبحت حياتنا مدعفلة
و الدايرة واسعة نقوم ندور
عارفين و نسكت ليه عليه
سايبينه يهضم حقنا
سم و مرض ما بين إديه
عمال يدمر عقلنا
لو طال سكات تحلى ف عنيه
هيقوم و يسلخ جلدنا
و يبيع لحومنا و إيه و إيه
يمكن هيطحن عضمنا
شخشيخة فضلت بين إديه
أحلف هناكل بعضنا !!

حمار يا عالم
حمار يا يا عالم أبو الجحوش
خطر عليها أنا ما أقبلوش
يا إما أسيبها تحكمها جحشة
و إللى يقرب لازم "يبوش"

عشان طوالة جحوشنا قامت
تحلم بشونة و التبن هالت
غبيط تعبى و الفول تقرقش
دلع فسدها خابت و مالت

حمار بخبرة أكتر كتير
جحوش و تاكل مع الحمير
سلام ما بينهم و حب فايض
نهيق و طالع شهيق زفير

و كل حبة تعمل حكاية
طلبها واضح من البداية
زمام فى إيدها تحكم حياتنا
تمسك لجامنا و دى الحكاية

حمير حصاوى من غير رتوش
و صوتها واضح عرت و شوش
زريبة هادية تقلبها هيصة
و فى النهاية تطلع فشوش

الشفخانة
إيه إللى إتغير ف الحالة
و الهم معشش ف طوالة
كان ناقص نطلع له سقالة
نتشقلب نعجب رجالة
و يا ريت فى الآخر تقدير

من فترة بنولنا الشفخانة
و زريبة جميلة و كرخانة
مليانة البطن و شبعانة
و إن لمحوا الجحشة التعبانة
كام بيطرى و حقنة تخدير

كات فرقة تلف على السوق
بتداوى جروح المحروق
تديلك وصل و مدقوق
و علاجهم ف غروب و شروق
فيه رحمة و فيه حب كبير

الوقت بنتعب و نعانى
الشغل كتير روحنا تفانى
و مفيش أدوية بالمجانى
مقموص شفخانتك كويانى
منحوس ف حمارتك يا فقير

شفخانة و برسيم مخصوص
كام ألف غبيط هنا مرصوص
لو تدخل أحلف هتلوص
ف الآخر تخرج بلبوص
جواك هتلاقى المسامير

لو نفضل فى البخت قليل
فى الغيط هنصبح و نليل
للشقا نتدهول و نقيل
لو نتعب الكل يميل
ينسونا ف كل المشاوير

إيه يجرى تعود الشفخانة
و تراعى الصحة العيانة
و حميرنا هتصبح فرحانة
تتحمل تبقى على هوانا
و الجحشة هتنتج ف حمير

حمار الثانوية العامة

حمار الثانوية العامة
حمار بيسأل متضايق ليه المدارس كدا هايصة
ليه التلامذة بتتعايق على النواصى كتير مايصة

الجهل فاتح دراعاته يضحك و يحضن فى حبايبه
نظام بيرسم لمماته مسح العقول يـــــــاخد نايبه

الإمتحان أربع مرات و كل مـــــــرة نقول أحسن
ولا تقدم فى الدرجات ولا مستواهـــــــــم يتحسن

زعل الحمار و بيستغرب على النظام فى الثانويـــة
فكر يذاكر و يجرب مع الدروس الخصوصية

يحفظ يكرر و يذاكر لازم هيبقى من الشطـــار
تكراره هيخليه فاكر مع إنه غبى تمبل و حمار

كبرت فى مخ المسطول يدخل فى جامعة و مفتوحة
بفلوسة و بحبة فـــول هيجيب شهادته البحبوحـــة

بماله يعمل مـــــا بداله إن شالله يعمل شفخانــه
مشروع بيرسم ف خياله لناس كتير قوى عيانــه

عقبال حميرك يــا بلدنا تنجح و تعمل دى العملة
و ف المصالح تساعدنا و لا تشتكى القوة العاملة